أفادت مصادر مطلعة أن الفيفا راسلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تطلب استفسارات حول الكيفية القانونية، التي تمت فيها الجمعية العمومية الانتخابية الماضية، وقد طالبت بإيفادها بالنصوص القانونية التي تم الاعتماد عليها خلال انتخاب خير الدين زطشي رئيسا للفاف.
وأوضحت المصادر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم على اهتمام تام بالأحداث التي عرفتها الجمعية العمومية، بالاضافة إلى تدخل الوزارة الوصية في شؤون الاتحادية، الشيء الذي يتعارض مع قوانين الفيفا التي تفرض أن تدبر شؤون الاتحادات الكروية باستقلالية تامة بعيدا عن أي تدخل حكومي.
وحسب المصادر ذاتها فقد قررت الفيفا منح مهلة لمسؤولي الاتحادية الجزائرية، للقيام بتعديلات، وبإيفادها بمحضر الانتخاب المتعلق بالجمع العام، الشيء الذي قد يدفعها لإيقاف نشاط الجزائرية في حال كشفت وجود تدخل لوزارة الشباب والرياضة في الجمع العام الانتخابي.
وستكون الكرة الجزائرية في وضعية صعبة في حالة تجميد نشاطها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث لن يكون بإمكان المنتخبات الوطنية والأندية المشاركة في المسابقات القارية والدولية سواء المؤهلة إلى نهائيات مونديال روسيا أو كأس افريقيا للامم، كما قد تصدر عقوبات في حق أعضاء ومسؤولي الفاف الجدد.