تشير البحوث الحديثة إلى احتمالية ارتفاع انتشار الحمض النووي الموروث من الأجيال المنقرضة التي عاشت في العصر الجليدي (النياندرتال) ودائرة انتقال الجينات لا تحصى إذ إنها مرتبطة أيضا بجينات أخرى مختلطة ومتشابكة.
وقد وجد الباحثون أنّ أجزاء من الشيفرة الوراثية تنتقل إلى البعض منا من البشر “النياندرتال” تتعلق بعادات نومنا وإيقاع الساعة البيولوجية لأجسادنا في الوقت الحاضر كما وجدت الدراسة التي نشرت في مجلة “الجينوم بيولوجيا والتطور” أنّ التزاوج القديم بين “النياندرتال” وعرق منقرض آخر يعرف باسم “دنيسوفان” ساعد أسلافنا على التكيف مع البيئات المتغيرة أثناء انتشارها عبر العالم كما تُظهر الدراسة أن جيناتنا عبارة عن فسيفساء من أعراق مختلفة تشكلت عبر آلاف السنين من التطور والتزاوج.