مازالت هوية المرشح المقبل لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لم يتضح بعد بالرغم من بقاء خمسة أيام فقط على اغلاق فترة الترشيحات، إذ لم تتقى اللجنة المكلفة بالملفات التي يشرف عليها رئيس الرابطة الجهوية بورقلة أي طلب للترشيح.
وبالرغم من تردد العديد من الأسماء التي قررت دخول غمار الانتخابات المقبلة للإتحادية الجزائرية، من خلال تصريحاتها عبر وسائل الاعلام الوطنية، إلا أن الأمور مازالت غامضة في غياب طلب رسمي للجنة المكلفة، بالتحضير للجمع العام الانتخابي المقبل.
ويظل موقف محمد روراوة غير واضح لعد الساعة، حيث تتضارب الأخبار بين استمراره في منصبه الرئاسي بالفاف، بينما تقول مصادر أخرى إنه يفكر في انهاء مهامه بالفاف، واعتزال التسيير، في ظل عدم وجود طلبه لدى اللجنة المكلفة.
وحسب مصادر مطلعة فإن ترشيح روراوة لولاية أخرى على رأس الفاف، يظل احتمال ضئيل، حيث أوضحت المصادر ذاتها أنه تعرض لضغوطات عائلية، طلبت منه الابتعاد عن تسيير شؤون الكرة الجزائرية، بعدما الهجمة الاعلامية التي تعرض لها في الفترة السابقة عقب اقصاء المنتخب الوطني من كأس افريقيا.
ومن بين الأسباب التي قد تجعل روراوة يقرر الانسحاب من تسيير الاتحادية، وعدم مواصلة مهامه، حالته لاصحية التي لم تعد تسمح له، بتحمل الضغوضات والانتقادات في الفترة المقبلة، خاصة أن تلقى نصائح طبية تقتضي تجنب كل الأمور التي تسبب الضغط الدموي.
وتشير بعض المصادر إلى أن هناك خيار أخر لدى رئيس الفاف محمد روراوة، أن يقوم بتفويض شؤون تسيير الفاف، لأحد المقربين منه أو احد نوابه في الاتحادية، خاصة في ظل المساندة المطلقة التي يحظى بها من قبل رؤساء الأندية الوطنية، إذ من الممكن ان يمنح صلاحيات تدبير كرة القدم لأحد مساعديه، حتى تتحسن حالته الصحية.
عموما يظل رجل الاتحادية المقبل غير بارز لحد الساعة، في ظل غياب أي مرشح منافس في الجمع العام المقبل، لكن محمد روراوة يظل الرجل المتواجد حاليا في الواجهة لقيادة الفاف لولاية أخرى، لكن ربما تحصل هناك مفاجأة في الأيام المقبلة، والتي قد توضح من هو المرشح المقبل.