فتحت وزارة الشباب والرياضية الجزائرية ملف الاتحادات الرياضية الوطنية، وذلك من اجل تقييم حصيلة مشاركة المنتخبات الوطنية في جميع الرياضات على الصعيدين القاري والدولي، بالاضافة إلى اعداد تقرير شامل عن وضعية الرياضة الوطنية الجزائرية في الفترة الحالية.
وأوضحت وزارة الشباب والرياضة بأن تقييم الحصيلة الرياضية لن يتأثر بأي خلاف بين الوزير الهادي ولد علي، ورؤساء بعض الاتحادات الوطنية والأندية الرياضية، مضيفة أن المساعدات التي تقدمها الوزارة الوصية للإتحادات، تخضع لتقييم من قبل السلطات العمومية الممثلة في وزارة الشباب والرياضة على أساس عقود الأهداف الموقعة بينها وبين الاتحادات الرياضية الوطنية.
وانتقدت الوزارة الوصية على القطاع الرياضي، تصريحات مانع سعادة خبير الاتحادية الجزائرية، وعضو مجلس الادارة الوطنية لكرة القدم، معتبرة أن تصريحه غير مسؤول وخطير ويهين الوزارة التي تعد من رموز الدولة، وسيتم الرد عليه بالطرق القانونية واللجوء إلى القضاء.
ومن المنتظر أن تقوم الوزارة الوصية بالافتحاص المالي للاتحادات الوطنية، الشيء الذي يضع العديد من الاتحادات في موقف محرج، لاسيما التي لم تحقق أية نتائج ايجابية من خلال المشاركات القارية والدولية في السنوات الأخيرة الماضية، رغم حصولها على الدعم المالي من الوزارة الوصية بشكل منتظم.