لا تزال جعبة الفضاء الخارجي مليئة بالأسرار التي تتطلب جهداً أكبر من البشر للبحث عنها وفك ألغازها للإجابة عن حزمة أسئلة تشغل العقول وفي عام 2017 مر جسم فضائي غامض في مجموعتنا الشمسية ما أثار قلق علماء الفيزياء الفلكية حينها حتى أن بعضهم ذهب إلى نسبه إلى كائنات فضائية.
لكن دراسة صدرت حديثاً قدمت تفسيراً يدحض هذه النظرية عن الزائر الغريب والنيزك الذي رصده تلسكوب في هاواي كان يتحرّك بسرعة عالية للغاية لدرجة أنه لا يمكن أن يأتي إلا من نظام نجمي آخر في سابقة من نوعها الاكتشاف أثار اضطرابات في أوساط علماء الفلك الذين كانوا يبحثون منذ فترة طويلة عن أجسام شبيهة بالمذنبات تدخل نظامنا الشمسي من الفضاء الشاسع لكن النيزك واسمه “أومواموا” لا يشبه المذنّبات المعتادة إذ لم يكن لديه ذلك الغلاف المميز المتكون عادة من هالة هائلة من الغاز والغبار عند الاقتراب من الشمس.