آخر من يمكنه أن يتكلم عن الدين الحنيف الاسلامي والمذهب السني القويم والقرآن الكريم هو النظام الشيوعي عجزة المرادية والذين يحاولون بين الفينة والاخرى الظهور بمظهر الحاكم التقي الورع الذي يهتم بالشؤون الدينية و بالشعائر الاسلامية نظام مجرم قاتل يختفي تحت رداءة إمام ورع يهتم بالشعب وبالسنة وبالكتاب وهو في الواقع نظام علماني شيوعي لا يخاف الله فقط يحاول التودد للمواطنين بهذه الصفة الدينية المحببة لدى الشعب ليضفي عليه صفة القداسة والهيبة على مشروعه الصفوي الشيوعي الذي بدأ يتغلل بين صفوف المواطنين كفيروس كورونا أو أشد فتكا منه فالحسينيات والشعائر الشيعية انتشرت بشكل رهيب هذه الاعوام الأخيرة خصوصا بعد عهدة الشاذ تبون…
في خرجة إعلامية أخرى لم تقم أي دولة إسلامية بها من قبل حتى المملكة العربية السعودية مهد النبوة و المكان المقدس للوحي لم تجرأ على وضع علمها الوطني على مصاحفها المنتشر في كل بقاع العالم لأن الاسلام والقرآن جاء كافة للبشر وليس مقتصر على بلد معين لكن كفار الجزائر عندنا فعلوها فقد استطاعوا أخيرا نسخ مصحف (البراي) الخاص بالمكفوفين والهدف من هذا النسخ لم يكن خدمة للقرآن الكريم أو تمكين المكفوفين من تلاوة المصحف لأن القرآن الكريم موجود مند القدم بكتابة (براي) الغرض من كل هذا هو تلطيخ المصحف الكريم بعلم الجزائر نعم لقد طبع العلم على المصحف في سابقة لم يستطع حتى اليهود فعلها قام بها يهود قصر المرادية فقط ليقولوا أن كتابة (براي) للقرآن جزائرية خالصة ويلوثوا المصحف بطبع العلم عليه فأين كان هؤلاء الشواذ عندما كانت المطابع المحلية بالعاصمة تلقي بالمصاحف في حظائر المزابل بالعاصمة و الشباب يجمعونها من خلفهم والفيديو مازال موثق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن لنظام شيوعي معادي لكل ما هو إسلامي أن يخدم الدين إلا ولغرض يخجل حتى إبليس من فعله.