كشف المدرب الفرنسي باتريس نوفو عن الاختلالات التي حصلت في المنتخب الوطني خلال مشاركته في نهائيات كأس افريقيا للأمم بالغابون، والتي أدت به إلى الإقصاء المبكر والخروج من البطولة من الدور الأول.
وحسب المدرب السابق لمنتخب الكونغو الديمقراطية، فإن سبب إقصاء الخضر من الدور الاول للمنافسة القارية، يعود بالأساس إلى فقدان اللاعبين للروح الجماعية فوق أرضية الميدان، إلى جانب غياب لمسة المدرب ومنهجيته في طريقة اللعب.
وقال بوفو إن “المنتخب الجزائري فقد للروح الجماعية، فكل المنتخبات المشاركة تتوفر على فرديات تصب في خدمة المجموعة، وقد برز لي أن المدرب ليكنس لم يتمكن من السيطرة على المجموعة، الشيء الذي أثر سلبيا على المردودية الجماعية”.
وأكد المدرب الفرنسي على أن تشكيلة المنتخب الجزائري ضيعت أسلوبها الجيد، الذي برزت به في عهد المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش، مبرزا أن رياض محرز أفضل لاعب افريقي في السنة الماضية، لم يقدم الاضافة المطلوبة وكانت مردوديته غير بارزة.
وتابع أن لاعبي المنتخب الوطني في حاجة ماسة إلى مبادئ توجيهية في المنتخب الوطني، حتى يتمكنوا من استعادة الثقة وطريقة اللعب المعتادة التي يفضلونها فوق أرضية الملعب.