بعد تعثر المنتخب الوطني في كأس افريقيا بالغابون، تصاعدت صيحات الجمهور الجزائري المطالبة بتعيين الإطار الشاب جمال بلماضي مدربا للخضر في المرحلة المقبلة، حيث أصبح اسمه متداولا بشكل كبير في الشارع لكونه يتوفر على مؤهلات عالية قادته للنجاح في الدوري القطري.
وتتجه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للقيام بتغييرات مهمة في الادارة التقنية والمنتخبات الوطنية، وذلك لط نكسة الغابون والبناء لمرحلة جديدة ، قصد إصلاح الأمور، ورد الاعتبار للمنتخب الوطني، عبر تعيين مدرب قادر على إعادة المنتخب الجزائري للواجهة القارية مستقبلا.
ويبقى بلماضي الاسم البارز والمرشح الأول لقيادة الخضر، نظرا لتوفره على تجربة احترافية مهمة في الدوري الفرنسي، ومعرفته الكبيرة للاعبين الجزائريين المحترفية في الأندية الأوروبية، بالاضافة إلى أن بلماضي يتوفر على تجربة قارية مع المنتخب الوطني عندما حمل قميص الخضر.
ويلقى بلماضي الاجماع من طرف بعض لاعبي المنتخب الوطني، الذين سبق لهم أن طالبوا الاتحادية بضرورة التعاقد مع بلماضي، من أجل قيادة الفريق الوطني بعد رحيل كريستيان غوركوف، مثل سفيان فيغولي الذي أشاد بمسار الإطار الوطني من لاعب محترف بفريق أولمبيك مارسيليا إلى مدرب بارز.
ومن ال منتظر أن تدرس الاتحادية قضية المدرب الجديد للمنتخب الوطني، في الشهر القادم، حيث من المنتظر أن يفتح روراوة مفاوضات جدية مع بلماضي، من أجل تولي مسؤولية تدريب المنتخب الوطني ومساعدة الفاف على تحقيق التغيير وإصلاح الأخطاء التي تركها المدرب السابق جورج ليكنس.