عندما تفتح بطولة ويمبلدون للتنس أبوابها للترحيب بظهور رافائيل نادال لأول مرة في ثلاثة أعوام ستكون قدمه وليست ضرباته الأمامية الهائلة تحت التدقيق إلى أقصى درجة ممكنة.
وقبل أيام قليلة ماضية لم يعرف سوى عدد قليل للغاية عن علاج الاستئصال بالتردد الراديوي وهو إجراء يستخدم الحرارة على العصب لتهدئة الألم طويل الأمد لكن بفضل هذا الإجراء الذي خضع له اللاعب البالغ عمره 36 عاما في وقت سابق من هذا الشهر لعلاج حالة تنكسية تؤثر على عظام قدميه أصبح قادرا على الحضور في نادي عموم إنجلترا والسعي للقبه 23 في البطولات الأربع الكبرى.