تعرض النجم زلاتان إبراهيموفيتش لهجوم عنيف من منظمة حماية حقوق الحيوان “PETA” بعد اتهامه بإطلاق النار على أسد أسير وقتله ووصفت المنظمة صاحب الـ 39 عاماً بالجبان والبائس الذي ينغمس في ميوله العنيف بعد اتهامه بإطلاق النار على الأسد الأسير في جنوب إفريقيا عام 2011 قبل استيراد جمجمته وفكه وجلده كتذكار.
وقالت صحيفة “إكسبريسين” السويدية أن مهاجم ميلان الذي غالباً ما يشبه نفسه بالحيوان البري حصل على رخصة صيد وبعد أقل من عام قام بقتل الأسود وأشارت إلى أن هذا من النوع من الأسود تم تصنيفه رسمياً على أنه معرض للخطر من قبل مجموعة الطبيعة الحمراء لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.وقالت المنظمة في بيان رسمي: “يحب زلاتان إبراهيموفيتش أن يصف نفسه على أنه أسد شرس وقوي لكن سعادته بإطلاق النار على الأسود والحيوانات الأخرى تثبت أنه جبان بائس ينغمس في ميوله العنيفة الأمر لا يتطلب أي مهارة أو قوة لإطلاق النار على حيوان أسير لم يكن لديه فرصة للهروب أو القتال من أجل البقاء على قيد الحياة.