خرج الناخب الوطني جورج ليكنس بتصريح مثير مع مجلة “جون أفريك” الفرنسية يتحدث فيه عن بنود عقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وعن الأفاق المستقبلية مع المنتخب الجزائري في النهائيات القارية المقبلة.
وقال ليكنس إن عقده مع الفاف لا يتضمن أي بنود تفرض عليه التتويج بلقب كأس افريقيا للأمم بالغابون، مؤكدا على انه اتفق مع رئيس الاتحادية محمد روراوة على أن تنتهي مهمة بشكل رسمي في نهائيات كأس افريقيا للأمم 2019 التي ستقام في الكاميرون.
واعتبر ليكنس ان المنتخب الوطني الحالي أفضل من المنتخب الجزائري الذي أشرف على تدريبه سنة 2003، مبرزا ان الفريق الوطني يتوفر على الامكانيات والمواهب الجيدة، لكن ذلك لا يكفي لحصد النتائج والانجازات بدون التحلي بروح الانضباط.
وتحدث عن خصوم الخضر في مجموعة الكان، واكد على أن منتخب السنغال يعتبر أقوى منتخبات المجموعة، إلى جانب المنتخب التونسي الذي يعتبر فريقا جيدا، مشددا على ضرورة عدم التقليل من مستوى منتخب زيمبابوي.
وتابع ان هدفه تحقيق الفوز في كل مباراة خلال نهائيات كأس افريقيا للأمم في الغابون، بهدف تحقيق نتائج إيجابية وتحقيق مشاركة مرضية، الشيء الذي يتطلب التحضير بشكل جيد والتركيز أكثر خلال المرحلة المقبلة.
وتطرق ليكنس للإكراهات التي تعرفها الكرة الافريقية، مستدلا بخروج المنتخب التونسي من دور ربع النهائي في كأس افريقيا 2015، أمام غينيا الاستوائية بسبب تحيز الحكم والذي منح لأصحاب الأرض ركلة جزاء خيالية.
وكشف الناخب الوطني أنه وضع برنامج اعدادي للخضر يمتمد من الغابون 2017 إلى كأس افريقيا بالكاميرون 2019، إلى جانب رغبته في تأهيل المنتخب الجزائري إلى مونديال روسيا 2018، والتي اعتبر حظوظ الخضر في التصفيات مازالت قائمة.