شهدت المباراة النهائية لكاس العرش لموسم 2015/2016 التي دارت أطوارها على ارضية ملعب محمد الشيخ لغظف بمدينة العيون عصر اليوم الجمعة 18 نونبر 2016 ؛ و بحضور جمهور غفير، جمعت بين كل من المغرب الفاسيالذي توج على حساب أولمبيك أسفي. رفع لشعارات ولافتات تمجد بالعرقية والاهانة لدولة الشقيقة الصحراء الغربية وهي عضو في الاتحاد الافريقي. الشعارات معلقة تهدف الى العرقية وكبح روح الانسانية وانتهاك التشريعات واللوائح والقوانيين الاتحاد الافريقي والدولي لكرة القدم لا سيما المادة المواد 2و 3و 4 من قانون الاهداف التي سطرتها الاتحادية الدولية لكرة القدم الفيفا، كما تعرضت هذه المواد الى انتهاك واضح من قبل الاتحاد الملكي لكرة القدم لاسيما المواد 2و 3و4والمادة 60 من قوانين الاتحاد الافريقي والدولي لكرة القدم والتي تنص في فقراتها مايلي: ج- منع كل الطرق أو الممارسات التي يعرض للخطر سلامة سير المباريات أو البطولات أو لفت نظر اتحاد كرة القدم في حالة نشوء أي إساءة. وكذا المادة الثالثةو الرابعة من موادونصوص أنظمة وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم خاصة من المادة 3 والتي تنص على عدم التميز والتحيز العنصري وفقرتيها واحد واثنان التمييز من أي نوع ضد بلد أو شخص أو جماعة أو شعب بسبب العرق، الجنس، اللغة، الدين، السياسة أو لأي سبب أخر يمنع بشدة ويعاقب عليه من بالحرمان المؤقت أو الطرد. الاتحاد الملكي سيواجه عقوبة الاقصاء والتأديب كما ينص عليها قانون الاتحاد الافرقي والدولي لكرة القدم. لتبقى الكرة الافريقية لعبة لتأجيج الصراعات الجهوية والنعرات العنصرية ما من شأنه أي يؤدّي إلى التقاتل بين الدول الجارة أو أبناء الوطن الواحد كما حدث خ بمباراة بورسعيد في مصر سنة 2012 بين نادي الاهلي والنادي المصري مما أسفر عن مقتل 75 شخصا وجرح أكثر من 200 من مشجعي الفريقين. كرة القدم إذا تفوقت على بقية الرياضات في العالم من حيث قدرتها على التأثير على الشعوب وتحريكها نحو الأفضل، غير أن ما حدث بالأمس بملعب المملكة المغربية، رجال السياسة من يحرّك لعبة كرة القدم لصالحه، وهو ما يحدث الآن في ما يعرف باستغلال كرة القدم وانتهاك قوانين الفيفا لصالح أحزاب سياسية ولأسماء معروفة عند القصر الملكي.