مازال الجرح الذي خلفه مقتل الطفل أحمد ياسين لم يندمل بعد، و الذي رحل تاركا وراءه سيلا من المشاعر الجياشة، و في آخر تطورات قضيته، أقدم في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، مواطنون من قرية مازر على حرق منزل عائلة أحد المتهمين بقتل الطفل أحمد ياسين، في تطور يعكس مدى الصدمة التي تسببت فيها هذه الجريمة.
و قد تدخلت مصالح الحماية المدنية لإخماد النيران التي أضرمها عدد من المواطنين في بيت المتهم، وذكرت مصادر محلية أن هذه الخطوة الخطيرة جاءت كردة فعل عن مطالبة ساكنة القرية ممن شاركوا في تشيع جثمان الطفل أحمد ياسين مؤخرا إلى مثواه الأخير، بترحيل جميع المتهمين بإزهاق روح الطفل من قريتهم، و لم يتم الكشف عن هوية الفاعلين أو توقيفهم من عدمه.
و يذكر أنه قاضي التحقيق لبني عباس ببشار، كان قد أمر نهاية الأسبوع الماضي بعد الاستماع للأخوات الثلاث والأخ وزوجته، وكذلك زوج إحدى البنات المتهمين في قضية اختطاف وقتل الطفل ياسين، بإيداعهم الحبس المؤقت، بعد ثبوت جريمة الاختطاف، واغتيال الطفل ياسين، ليحول المتهمون على سجن العبادلة، في انتظار استكمال مجريات التحقيق