أكد والي ولاية الجزائر عبد الخالق صيودة يوم الثلاثاء انه يتم حاليا التحضير لعملية ترحيل مستعجلة خاصة بالقصبة، حيث تجري عملية ضبط قوائم العائلات التي ستستفيد من العملية المقبلة لإعادة الإسكان و التي ستتم في اقرب الآجال.
و قال السيد صيدوة على هامش حفل التكريم الذي نظم على شرف العمال المتقاعدين من موظفي الولاية و مختلف المقاطعات الإدارية و المؤسسات العمومية الولائية التابعة لولاية الجزائر انه يتم حاليا التحضير لعملية ترحيل مستعجلة خاصة بالقصبة، حيث تجري عملية ضبط قوائم العائلات التي ستستفيد من العملية المقبلة لإعادة الإسكان و التي ستتم في اقرب الآجال.
و أضاف انه يمكن أن تتم هذه العملية قبل حلول شهر رمضان الكريم، مؤكدا أن عدد العائلات التي سيتم ترحيلها لم يضبط بعد، و يجري إعداد قوائم المستفيدين على مستوى الولاية المنتدبة.
و بخصوص عمليات الترحيل إجمالا قال الوالي انه لا زال يوجد عدة عمليات ترحيل بالعاصمة، و سيشرع فيها بعد انتهاء فترة امتحانات نهاية السنة الدراسية من اجل ضمان راحة التلاميذ و عدم التأثير عليهم سلبا و هم بصدد التحضير لامتحاناتهم.
وبخصوص ملف الطعون للمقصيين من عمليات الترحيل السابقة التي عرفتها الولاية منذ جوان 2014 قال اليد صيودة انه يتم دراستها بكل شفافية و سيتم الرد على أصحابها فور انتهاء دراسة ملفاتهم.
من جهة أخرى أعلن المسؤول الجديد عن الجهاز التنفيذي للعاصمة أن التحضير جاري لرفع التجميد عن عديد المشاريع في قطاعات مختلفة ، مبرزا أن هناك أموال كبيرة تم تجميدها.
وأضاف في هذا السياق أنه يعمل “على تطهير مدونة ميزانية الولاية لرفع التجميد عن تلك الأموال و التي ستوجه لتسجيل برامج تنموية جديدة لاسيما منها الجوارية و ذلك في قطاعات الغاز و الكهرباء و تعبيد الطرقات و المنشآت الجوارية المختلفة بما فيها الموجهة لفئة الشباب”.