حاصر محتجين من شعبة العامر منذ منتصف نهار اليوم الثلاثاء سيناتور عن “الارندي” و نائب في المجلس الشعبي الوطني قائمة حرة و مفتش عام الولاية و مدير البناء و التعمير لولاية بومرداس رئيس دائرة يسر و رئيس امن الدائرة داخل بلدية شعبة العامر، و قد قام المحتجون بمحصارة هؤلاء الاطارات داخل مقر البلدية التي احكم اغلاقها من طرف المحتجين.
و قال أحد أعضاء اللجنة التي عينت من طرف والي ولاية بومرداس لمحاورة المحتجين أن السكان غاضبين على وفاة رابح صديقي 40 سنة، أب لبنتين في حادث مأساوي ليلة الجمعة بعد أن سقط في مشروع للصرف الصحي غير مكتمل، و كان مواطنون من شعبة العامر قد احتجوا للمطالبة بالدية لعائلة الضحية و اشترطوا رحيل المجلس المنتخب أو حل المجلس و إظهار نتائج التحقيق في الحادث و حضور الوالي شخصيا للاطلاع على الاوضاع في البلدية .
و ذكر أحد أعضاء اللجنة الذين هم رهائن لدى المحتجين ان قرى من نفس البلدية ترفض رحيل نواب من المجلس في حين يشترط المحتجين إحضار النواب 19 و تقديم استقالتهم .
فيما مازالت الاحتجاجات قائمة إلى حدود كتابة هذه الأسطر.