أحيت يوم الخميس المؤسسات التربوية عبر الوطن مناسبة رأس السنة الأمازيغية 2969 من خلال نشاطات ثقافية وترفيهية تهدف للحفاظ على الموروث الثقافي الوطني المتنوع.
وبالمناسبة، أوضحت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، التي حضرت حفلا نشطه التلاميذ بمدرسة الإمام محمد الغزالي بالمرادية، أن هذه النشاطات التربوية “تدعم وترسخ معنى رأس السنة الأمازيغية لدى الناشئة وتزيد أكثر من تلاحم وانسجام الشعب الجزائري”.
وأضافت أن “هذا البعد يلعب دورا كبيرا في الحفاظ على التراث الوطني ويظهر عمق الثقافة والتاريخ الجزائري”، داعية الأساتذة الى تقديم درس حول الاحتفال برأس السنة الامازيغية (يناير) الذي نص عليه التعديل الدستوري لسنة 2016.
وأبرزت أن قطاع التربية “يعمل تدريجيا وباستمرار على المحافظة على تعليم اللغة الأمازيغية عبر كل ولايات الوطن بعد أن بلغ تعليمها حاليا 44 ولاية”، مشيرة الى أن الاحتفال الرسمي بيناير منذ السنة الماضية “جاء ليعزز الموروث الثقافي الامازيغي بمختلف انتماءاته في مختلف مناطق البلاد”.