تفاجأ موال في العقد السادس من العمر، منذ صباح الخميس، على مستوى صحراء قارت، بمدينة أولاد رشاش، بالمنطقة الجنوبية، لولاية خنشلة، بنفوق 112 رأس من الأغنام، أغلبها من النعاج، إثر إصابتها قبل 24 ساعة فقط، بمرض غريب ومجهول، لم يتمكن الموال، من تحديده وإنقاذ ثروته الحيوانية، رغم اتصاله بمديرية الفلاحة.
و حسب الشروق التي أوردت الخبر، فإن مديرية الفلاحة، اكتفت ـ كما قال الموال ـ بتحذيره من استهلاك لحوم الماشية النافقة، والعمل الفوري على دفنها بعيدا عن موقع الإقامة، وفي حفر عميقة، وهو ما أثار رعبا وهلعا كبيرا، وسط فلاحي المنطقة وموالي الماشية، الذين سارعوا إلى إبعاد ماشيتهم من المنطقة، خوفا من تعرضها للمرض، لا سيما بعد انتشار أخبار عن تنقل العدوى أيضا، للمواطنين، مباشرة بعد نقل اثنين من عائلة الموال المتضرر إلى مستشفى المدينة، أصيبا بإغماءات مفاجئة وحالة من الإسهال الحاد، وهو ما جعل السكان، يدقون ناقوس الخطر، ويطالبون مديريتي الصحة والفلاحة، التدخل العاجل، وتشخيص الأمر، مع التأكيد أو النفي حول خبر تنقل العدوى للإنسان.
و حسب نفس المصدر،فإن الفلاح كان قد سجل إصابة العديد من رؤوس أغنامه بمرض غريب، تمثل أساسا في توقف الماشية عن الحركة، واحمرار في العيون، مع سيلان مادة لزجة من العيون، قبل أن تفاجئه في أقل من 24 ساعة فقط، بنفوق 112 رأس من قطيعه، من أصل نحو 140 رأسا يمتلكها، وقد قام الموال بتحرير محضر حالة بخصوص نفوق أغنامه، حرر من قبل محضر قضائي معتمد.