انطلقت اليوم الاحد بالجزائر العاصمة المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية للتبرع بالدم لـ2018 في أوساط منتسبي المديرية العامة للامن الوطني والتي تستغرق الى غاية 25 أكتوبر وذلك بمناسبة اليوم الوطني للتبرع بالدم.
وأشرف على انطلاق هذه الحملة الوطنية على مستوى مستشفى “لي غليسين” والتي تنظم بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم والفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم المفتش العام للامن الوطني مراقب الشرطة حشيشي محمد الطاهر نيابة عن المدير العام للامن الوطني مصطفى لهبيري.
وفي هذا الإطار، أكد المكلف بالاعلام بمديرية الصحة والنشاط الاجتماعي، مستشار الامن الوطني سمير حميدي في تصريح صحفي أنه تم “اتخاذ كافة التدابير من أجل السير الحسن لهذه العملية الانسانية التي تعرف سنويا تبرع أعوان وإطارات وموظفي الامن الوطني بالدم من أجل تزويد المستشفيات بهذه المادة الحيوية للمريض”.
كما ترمي هذه العملية التضامنية –يضيف السيد حميدي- الى “تكريس قيم التآزر وتعزيز التعاون الجواري بين مختلف فئات المجتمع ” مشيرا الى “أن هذه الحملة التي انطلقت طبعتها الاولى في مارس الماضي والثانية في يونيو وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم”.
وستساهم الحملة في جمع أزيد من 15 الف كيس من الدم يتم توزيعها على مختلف المستشفيات العمومية، يضيف المتحدث مذكرا ان عدد الاكياس التي تم جمعها منذ انطلاق هذه العملية في 2008 بأزيد من 100 الف.
من جهته أكد مدير الادارة العامة للوكالة الوطنية للدم سمير حومة أنه تم التنسيق مع الوكالة من اجل انجاح هذه الحملة، داعيا بالمناسبة كل المواطنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و65 سنة والذين يتمتعون بصحة جيدة الى التوجه إلى مراكز حقن الدم المتواجدة في المستشفيات او في الفضاءات العمومية للتبرع لتكريس هذه الثقافة في المجتمع.