أفضت التحريات “المعمقة” التي باشرتها فرق التحقيقات التابعة لمصالح الشرطة القضائية للأمن الولائي لوهران فور العثور على الطفلة القاصر فاطمة الزهراء بعد اختفاءها لبضعة أيام إلى التأكد من أن “القضية تتعلق بإبعاد قاصر وليس اختطاف”، حسبما أفادت به ذات الهيئة الأمنية اليوم الأربعاء.
وكانت نفس المصالح قد تمكنت يوم الأحد الفارط من العثور على هذه الطفلة البالغة من العمر 14 سنة على مستوى أحد أحياء مدينة وهران غير بعيد عن حي “سانتوجان” الذي تقطن فيه وذلك بعد اختفاءها منذ اليوم الأول للدخول المدرسي في الخامس من سبتمبر الجاري.
وقد أثمرت التحريات “المعمقة” التي باشرتها فرق التحقيق إلى التأكد من أن القضية “لا تتعلق بالاختطاف وإنما بإبعاد قاصر وتحريض على الفساد تورط فيها شخص وهو أحد أقارب الضحية”.
وقد تم توقيف ذات الشخص الذي يبلغ من العمر 23 سنة وإحالته بموجب إجراء قضائي أمام العدالة وفق ما أضافه نفس المصدر.
وتجدر الإشارة إلى أن القضية شهدت تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما منذ الوهلة الأولى من انتشار خبر اختفاء هذه الطفلة خاصة وأن الحادثة تأتي بعد أيام قليلة من قضية العثور على جثة الطفلة سلسبيل (8 سنوات) التي توفيت على يد خاطفها وهو أحد شباب نفس العمارة التي تقطن فيها (شرق وهران) وذلك بعد اختفاءها لساعات.