أفاد سيد علي بوكروش منسق مكتب الجزائر العاصمة للاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين، اليوم الأحد، أنه سيتم فتح أربعة أسواق تضامنية على مستوى ولاية الجزائر تحسبا لشهر رمضان الكريم.
و أوضح السيد بوكروش في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن ضمن البرنامج التضامني لمساعدة مختلف الفئات على إقتناء مختلف السلع والمواد الغذائية سيتم قبيل انطلاق شهر رمضان الكريم فتح 4 فضاءات أسواق موزعة على مستوى بلديات براقي وبئر توتة والرويبة وباب الزوار لتمكين المواطنين من اقتناء المواد الغذائية العامة و الخضر و الفواكه واللحوم وكذا الأجبان بأثمان تنافسية وفي متناول الجميع.
و أبرز في ذات الإطار أنه ستنطلق في غضون الأسبوع الجاري حملة تحسيسية تحت شعار “الراحمون يرحمهم الرحمان” لفائدة تجار سوق الجملة للمواد الغذائية بالسمار وسوق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس وأصحاب المذابح واللحوم الحمراء وكذا منتجي الحليب ومشتقاته من أجل الحث على ضرورة مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين والعمل على إستقرار الأسعار الخاصة بمختلف المواد الغذائية الواسعة الإستهلاك.
وأشار الى أن المبادرة التي تنظم كل سنة في نفس الفترة هدفها تلبية طلبات المواطنين التي تزداد خلال فترة رمضان حيث سيتم نصب مئات الخيم لبيع مختلف السلع الواسعة الاستهلاك و الطلب من قبل المواطنين من مواد غذائية عامة و خضر و فواكه وذلك بالتعاون مع تجار سوق الجملة للمواد الغذائية بمنطقة السمار الذين سيبيعون مباشرة جميع السلع بأثمان في متناول المواطنين بما فيهم ذوي الدخل المتوسط .
و أكد أن هذه المبادرة جاءت بالتنسيق بين مكتب الجزائر للاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين وولاية الجزائر، مضيفا أنه” يتم حاليا التنسيق مع مصالح ولاية الجزائر بهدف إنشاء أسواق أخرى من هذا النوع بمختلف بلديات الولاية تحسبا لشهر رمضان بهدف محاربة المضاربين “الذين يتسببون كل سنة في التهاب أسعار المواد الضرورية بمناسبة الشهر الكريم”.
و سيتم من جهة أخرى بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم توزيع ما يناهز 500 قفة على العائلات المعوزة بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني تحتوي على مختلف المواد الضرورية لمائدة رمضان وذلك بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني التي تقوم بتحيين قائمة العائلات المعوزة عبر مختلف بلديات العاصمة فضلا على تنظيم مطاعم الرحمة التي سيتكفل بها عدد من تجار سوق الجملة بالسمار ومن المنتظر أن تصل إلى نحو 100 مطعم. .
وذكر المتحدث بالمناسبة أن أسعار الخضر والفواكه وكذا المواد الغذائية تعرف إستقرارا ووفرة خلال هذه الفترة فيما ستعرف أسعار بعض المواد على غرار الفواكه المجففة و المكسرات إرتفاعا بنسبة 400 دج بعد الرسوم الضريبية التي أقرها قانون المالية الجديد على المستوردين حيث من المنتظر مثلا ان يرتفع سعر العينة (البرقوق المجفف) من 600 دج إلى 1000 دج وبنفس الدرجة مواد أخرى وهي المكرسات كالزبيب و اللوز والجوز الفستق.
وقال السيد بوكروش أنه يتم حاليا وضع مختلف التدابير الوقائية لتفادي مختلف التجاوزات على مستوى الأسواق وما يعرض من سلع وذلك بتسخير فرق لمراقبة النوعية والجودة حرصا على صحة المواطن خلال شهر رمضان.