تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، من معالجة قضية سطو على منزل وسرقة منه كمية معتبرة من الذهب، قيمتها 1.5 مليار سنتيم، ومبلغ مالي قدره 65 مليون سنتيم، بدائرة الرويبة بالعاصمة، نفذها 5 أشخاص أجانب مقيمين بطريقة غير شرعية بالجزائر.
و حسب مصادر إعلامية، فإن فصول القضية التي عالجها أمن الرويبة، بدأت عندما تقدم مواطن بشكوى حول تعرض منزل أخيه للسرقة من طرف رعية أجنبي يعمل لديه، واكتشف ذلك عن طريق سائق العائلة الذي أخبره أن العامل غير موجود وهاتفه الخلوي مغلق، حينها قام بفحص غرفة نوم المنزل فوجد قفل الباب محطّم، ثم اتصل بشقيقه المغترب مستفسرا إن كان قد ترك أي أشياء ثمينة، ليخبره الأخير بأنه ترك مبلغا ماليا وكمية من الذهب.
وبعدها شرعت مصالح الأمن في التحري، من خلال فحص كاميرات الفيديو المثبّتة بالمنزل، وحينها تبين أن العامل الأجنبي قام بسرقة الصندوق بمعية شريك ووضعاه على متن مركبة، مع مشاهدة شخص آخر أجنبي يترصّد عند حمل الصندوق.
ووفق بيان لأمن ولاية الجزائر، تبين أن السيارة تعود لوكالة تأجير السيارات، قام بكرائها للرعايا الأجانب بطريقة قانونية، وباستغلال نظام تحديد المواقع المثبّت في السيارة، تم تحديد مكانها، وتوقيف شخصين مشتبه فيهما، بالإضافة إلى توقيف المشتبه فيهم الثلاثة لاحقا، وتقديمهم أمام القضاء بتهم تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية السرقة المقترنة بظروف التعدد و الكسر واستحضار مركبة، الدخول والإقامة بطريقة غير شرعية على التراب الوطني.