ألا تشعرون بنا يا اصحاب القرار الم يصلكم صوت الرياح في جيوبنا بالله عليكم انظروا الى اسفل ولو مرة لتعرفوا حالنا فنحن لم نعد نحس بطعم الحياة الايام تتشابه عندنا والقبر اصبح غايتنا فنحن بشر مثلنا مثلكم وليس لنا استطاعة على صبر النبي ايوب بالله عليكم ارحمونا يرحمكم من في السماء . بداية من فاتح يناير 2017 ستشتعل نار كبرى وستحرق كل ما يوجد في جيب المواطن الجزائري بسيط.فابتداء من فاتح يناير ستعرف أسعار المواد الغذائية والفواتير ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والفواتير وستصل نسبة ارتفاع الأسعار مابين 25 إلى 30 بالمائة بعد ارتفاع تكاليف الدولة في المواد المستوردة. اما بخصوص الادوية فقد بدأت حيثان الادوية في زيادة تسعيرة 2200 دواء في السوق الوطنية بداية من الفاتح يناير المقبل ويتعلق الأمر بالأدوية المصنعة محليا والسبب حسب الحيثان هو تكلفة الإنتاج محليا.
وبسبب انهيار الدينار الجزائري فإن أغلبية المواد الاستهلاكية وأسعار الفواتير سترتفع ارتفاعا يصل إلى 30 بالمائة ولذلك يجب على الدولة ان تعمل على مخطط شامل لتحقيق اقتصاد متوازن وترفع المعانات على المواطنين.
ان انهيار أسعار النفط وعدم تنويع الاقتصاد الوطني الذي يعتمد على مداخيل البترول فقط جعل العجز التجاري يرتفع خلال سبعة الأشهر الأولى من سنة 2016 الى ما قيمته 12 مليار دولار. مما يدعوا إلى ضرورة تنويع الانتاج المحلي في مجال الأدوية وإنتاج الفلاحي والمواد الأولية لتغطية انخفاض اسعار البترول الذي اصابة الاقتصاد الجزائري في مقتل.
.