تمكنت مصالح الدرك الوطني لولاية باتنة، من توقيف فلاحين في حالة تلبس بسقي محاصيل زراعية موجهة إلى الاستهلاك بضخ مياه قذرة ومستعملة من وادي القرزي الذي يعبر مدينة باتنة نحو بلديتي فسديس والمعذر،كما حجزت شاحنة وخمسة محركات .
وكانت الفرقة الإقليمية للدرك لبلدية فسديس مدعومة بفصيلة الأمن والتدخل أوقفت نهاية الأسبوع ثلاثة أشخاص فلاحين تتراوح أعمارهم بين 52 و79 سنة لتورطهم في سقي محاصيل زراعية في حقول بحي بوعكاز انطلاقا من وادي القرزي الذي يعد مصبا للمياه المستعملة لمدينة باتنة وبعض الوحدات الصناعية التي تطرح به مواد كيماوية سامة وخطيرة. من جهة أخرى، وفي إطار حملة مكافحة استعمال مياه الوديان القذرة في ري المنتجات الفلاحية داهمت ذات الفرقة مستثمرة فلاحية، بطريق المعذر وضبطت لدى فلاح عمره 34 سنة محاصيل زراعية مخصصة كعلف للأغنام والمواشي موصولة بأنابيب سقي مثبتة في قعر وادي القرزي من خلال محركين أحدهما كبير ذو عجلتين والثاني صغير وشاحنة من نوع جي أم سي تستخدم في جر المحركات الكبيرة.
و حررت مصالح الدرك محاضر سماع للمشتبه فيهم في إطار التحقيق القضائي وأرسلتها إلى الجهات القضائية مع مصادرة المحركات والشاحنة على مستوى المحشر البلدي.