في حادث يطرح أكثر من علامة استفهام، أصبح الجزائريون مهددون في وطنهم من اعتداءات الأفارقة، فقد شهدت ليلة الأحد، اعتداء للاجئين من النيجر على ثلاث شبان بحي الشهداء في الرمشي بولاية تلمسان، حسب تصريحات أحد الضحايا.
و حسب الشروق التي أوردت الخبر، فإن الضحية “م. ب” القاطن بذات الحي، قال، أنه تعرض ورفاقه لاعتداء أمام ورشة بناء لسوق مغطى اتخذ منها رعايا من النيجر مأوى لهم منذ أشهر، مضيفا أنه كان ساهرا أمام منزله بحي الشهداء رفقة صديقيه حتى فاجأهما أحد الرعايا يتكلم لغة غريبة لم يفهمها احد، حيث تقدم إليهم رافعا صوته، وعندما أعربوا عن رفضهم سلوكه تجاههم، أقدم على ضرب واحد منهم، وعند محاولة الشابين الاثنين فك الشجار لحق بهم رعايا نيجيريون يعيشون في الورشة واعتدوا عليهم وفروا نحو الورشة. وخلف الشجار إصابة أحد الضحايا بجروح على مستوى الرأس نقل على إثرها إلى مستشفى مدينة الرمشي، فيما تعرض البقية لجروح خفيفة.
وعند تبليغ مصالح أمن الدائرة بالحادثة داهمت قوات الشرطة الورشة بعد زوال اليوم الموالي وتم طرد الرعايا من المكان، ولم يكن عددهم كبيرا كونهم لا يقصدون المكان إلا ليلا. وخلفت الحادثة، استنكار المواطنين.
ويقوم الرعايا المقيمون بالجزائر بطرق غير شرعية بالتسول أمام المقاهي والمطاعم والمساجد والأسواق ووسائل النقل وغيرها من الفضاءات العامة، حيث انتشروا بشكل كبير في المدة الأخيرة، كما يستغلون أبناءهم وزوجاتهم للتسول في الأسواق الأسبوعية، ولم تقم السلطات بولاية تلمسان لحد الساعة بأي عملية ترحيل رغم الإعلان عنها من طرف وزارة الداخلية قبل أسابيع قليلة.
للإشارة تعد الحادثة التي تعرض لها الشبان الثلاثة ليلا الأولى من نوعها في المنطقة ولم يسبق لرعايا أفارقة أن اعتدوا على مواطنين جزائريين من قبل.