شهد السداسي الأول من السنة الجارية تسجيل 1056 حالة إصابة بالتسمم العقربي منها حالتي وفاة بولاية ورقلة، و ذلك حسب مديرية الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات.
و تم تسجيل حالتي الوفاة بالتسمم العقربي خلال شهري أبريل ويونيو الماضيين ببلديتي تيماسين وتسبسبت، فيما تم تسجيل أكبر عدد من اللسعاب العقربية بداية فصل الحر الشديد التي تعد عادة فترة ملائمة لانتشار هذه الحشرة السامة.
و قد خضع المصابون بهذا النوع من التسممات الخطيرة للتكفل الطبي، و هم من كل الفئات العمرية على مستوى مختلف الهياكل الإستشفائية والجوارية المنتشرة بإقليم الولاية و التي تتوفر على المصل المضاد للتسمم العقربي.
و قد عرفت ولاية ورقلة خلال السداسي الأول من 2016 ارتفاعا محسوسا بخصوص التسمم العقربي مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية التي سجل بها 954 حالة من بينها حالة وفاة واحدة سجلت بتراب بلدية أنقوسة.
و للتصدي لهذه الآفة التي تهدد الصحة العمومية بورقلة فقد برمجت مديرية القطاع عددا من المبادرات التحسيسية، و خصوصا المرتبطة بنظافة المحيط و بالتعاون مع مختلف الفقراء و الفاعلين المعنيين من أجل استئصال البؤر التي تتكاثر و تنتشر فيها هذه الحشرة الضارة و الخطيرة