أفادت المفتشية الولائية للبيطرة، أنه سيتم تجنيد أكثر من 150 طبيب بيطري طيلة اليوم الأول و الثاني لعيد الأضحى القادم، و ذلك لتغطية أهم المواقع التي ستشهد عمليات نحر الأضاحي عبر المسالخ المعتمدة و التجمعات السكنية الكبرى المنتشرة عبر ولاية الجزائر.
و سيضمن الـ154 بيطري المعينون من قبل مفتشية البيطرة لولاية الجزائر مراقبة مختلف المواقع المعروفة لنحر الأضاحي و الوقوف على احترام شروط النظافة و الوقاية أيضا، و هم يتوزعون كالآتي : 143 بيطري في البلديات، 15 بيطري في المذابح، 4 بياطرة في الفرقة المتنقلة، و بيطري مداوم بمقر المديرية الفلاحة، حسبما أكده لوكالة الأنباء الجزائرية المفتش البيطري عبد الحليم يوسفي.
وقال نفس المتحدث، أن البياطرة سيلتزمون بمداومتهم إلى غاية ثاني عيد خاصة عبر المسالخ حيث يطرح مشكل حفظ اللحوم بالدرجة الأولى. علما أن عمليات النحر ستتم هذه السنة عبر مسالخ حسين داي (حي العناصر)، الكاليتوس (الإخوة بوترعة)، الحراش و زرالدة وهي عادة المسالخ التي تعود الجزائريون التردد عليها كل موسم حيث يجدون هناك تسهيلات تقنية و مرافقة بيطرية.
وعن إقبال المواطنين على المذابح بهذه المناسبة، حسبما لوحظ لدى البياطرة، عرفت المسالخ الكبرى إقبالا كبيرا في 2016 قدر بمراقبة 465 رأس بقر و 3500 رأس غنم في انتظار الأرقام الجديدة لعيد 2017.
و نبه السيد يوسفي إلى ضرورة ان يعي المواطن الجزائري بوجود أطباء بياطرة يجوبون مختلف أحياء بلدياتهمي و أنه في حال وجود شك في أضحية ما ثمة بيطري مداوم بمقر البلدية و آخر يتنقل حيث تتمركز عمليات النحر.
و فيما يخص عمل مفتشية البيطرة لولاية الجزائر قبيل حلول الفاتح سبتمبر 2017 ، أوضح المصدر أن المواقع الستة (6) المتواجدة في كل من قصر المعارض “صافكس”، مقر الديوان الوطني المهني للخضر واللحوم بعين البينان، مقر المؤسسة الجزائرية للهندسة الريفية في باب الزوار، المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية زكار في حوش الرويبة، شركة “لاطراكو” ببئر توتة اضافة إلى الرغاية و التي حددتها وزارة الفلاحة و الصيد البحري للبيع المباشر للمواشيي تحظى بتغطية بيطرية مستمرة و دائمة و ذلك لضمان أضحية سليمة للمستهلك.
من جهة أخرى يتوزع البياطرة ـ يردف المسؤول ـ على 75 نقطة بيع أخرى حددتها الجماعات المحلية و أقرتها مصالح الولاية بموجب القرار رقم 4812 الصادر بتاريخ 14 اوت 2017 و هي تخص كل البلديات ما عدا المتواجدة في المحيط الحضري كالجزائر الوسطى و باب الوادي و غيرها.
و يسجل المتحدث في هذا الشأن لجوء بعض التجار في بلديات سيدي أمحمد و الجزائر الوسطى و باب الوادي و القصبة إلى تحويل محلاتهم لنقاط بيع غير مراقبة و هي ظاهرة مازالت ـ حسبه ـ مستفحلة في المجتمع.
و أكد ذات المتحدث أنه من خلال التواجد المستمر للبياطرة عبر نقاط البيع المعتمدة و المراقبة، تبين أن مصدر جل الماشية هي ولايات الجلفة و المسيلة و الأغواط و المدية و تيارت و أن الوضع الصحي للكباش المعروضة للبيع “سليم” و لا أثر “لأي مرض أو عدوى”، حسب ذات المسوؤل.