أنقذ عناصر الشرطة، بدائرة العقلة بولاية تبسة، يوم الأربعاء، عائلة من الانتحار الجماعي، بعد أن قام الأب البالغ من العمر 39 سنة، برش نفسه وأفراد من أسرته بالبنزين، وهدد بإضرام النار في أثناء محاولة رجال الشرطة إخراجه من مسكن هو عبارة عن مرآب تابع إلى البلدية.
الحادثة التي ذكرت الجميع بحادثة مرسط، التي راح ضحيتها شرطي ذبحا وغدرا، من طرف مواطن كان يحتجز فتاة قاصرا، حيث حاول عناصر الشرطة تحريرها لكن الفاتورة كانت غالية.
وتلقى عناصر أمن الدائرة بلاغا من طرف رئيسي البلدية والدائرة، طالبين منهم الخروج ومطالبة أحد المواطنين، بإخلاء المأرب المستغل منذ سنوات، رغم المطالبة بإخلائه لاستغلاله للصالح العام، وتنفيذ طلب السلطات المحلية تحرك عناصر الشرطة ولكن هذه المرة بأكثر حذر، وبعدد يفوق عدد ما قام به شرطة مرسط، إذ وبمجرد أن وصلوا إلى المآرب، قام رب الأسرة بإخراج أفرادها الـ 4، وأمام الجميع، قام بسكب البنزين، على نفسه ثم على أسرته، وهدد بالانتحار الجماعي، إن قاموا بإخراجه، من خلال إضرام النار.
ونظرا إلى خطورة الموقف، وجدية الرجل الذي كان في حالة غليان، من ارتكاب الجريمة في حق نفسه، وأفراد أسرته، اقترب منه أحد رجال الشرطة، وجرده من قارورة البنزين، وفصله عن أفراد أسرته، حيث طلبوا منه بهدوء الرجوع إلى المرآب.
وأكد المواطن أنه أب لأسرة ولا يمكن له الخروج من المرآب في ظل عدم وجود حل لأفراد أسرته، قبل أن يخلي المرآب طوعا.