في حادث مأساوي وقع مساء أمس الثلاثاء بمدينة مرسط الواقعة بولاية تبسة، ذهب ضحيته الشرطي صميدة خير الدين، الذي تم ذبحه من طرف أحد الأشخاص، بعدما كان يؤدي واجبه المهني بتوقيف المجرم البالغ من العمر 33 سنة، و الذي أصاب ضابط شرطة بإصابة خطيرة.
و الضحية ، أب لـ 03 أبناء و يبلغ من العمر 30 سنة ، خرج من مقر أمن الدائرة رفقة عناصر من الشرطة لتوقيف المتهم بسبب جرم ارتكبه متمثل في حجز فتاة قاصر ، إلا أن الجاني بعد أن تم طرق باب منزله الواقع بحي سيدي عبد الله، وجه ضربة بآلة حادة على مستوى رأس الضحية، و بعد سقوطه أخرج خنجرا و قام بذبحه، و قبل أن يلوذ بالفرار، وجه ضربة خطيرة إلى ضابط شرطة تم نقله إلى المستشفى.
و الجاني من ذوي السوابق العدلية، اختطف قاصرا بمدينة مرسط التابعة لمحافظة تبسة شرق العاصمة الجزائر، وحاول اغتصابها، وعندما تدخلت الشرطة لتحريرها، ضرب الجاني أحد العناصر بقضيب حاد ثم ذبحه واستخدم مسدسه ليصيب به عنصر شرطة ثانٍ من الوحدة الأمنية.
و بعد تدخل عناصر الدعم تم توقيف الجاني ، و تحويله إلى مقر الشرطة ، وسط غضب شعبي كبير لمئات المواطنين ، الذين تجمعوا أمام مقر الشرطة مطالبين بالقصاص وقتل الجاني دون محاكمة.
وتمكن عناصر الشرطة من تفريق المحتجين وتهدئة الوضع تزامنا مع تنقل والي الولاية ورئيس أمن الولاية، و قائد مجموعة الدرك الوطني للوقوف على حيثيات الجريمة النكراء و تهدئة الغاضبين.