على إثر وفاة امرأة وجنينها، فقد كشف المجلس الوطني لحقوق الانسان يوم الاربعاء عن تنقل وفد عنه الى ولاية الجلفة لتقصي الحقائق ، مشيرا إلى “متابعته باهتمام” للأوضاع الصحية في البلاد، استنادا الى مهامه وصلاحياته كهيئة دستورية وطنية مستقلة، حسب ما افاد به بيان للمجلس.
وأوضح ذات المصدر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان “يتابع باهتمام الأوضاع العامة للصحة في البلاد، لاسيما من خلال التقصي الميداني باعتبار ذلك يندرج ضمن صلاحياته ومهامه كهيئة دستورية وطنية مستقلة”.
و أضاف ان “الحق في الصحة يعد من الحقوق الأساسية للإنسان ويرتبط ارتباطا وثيقا بالحق في الحياة”، مذكرا ان الحق في الصحة “يضمنه الدستور والمواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة الجزائرية”.
و أكد ذات المصدر أنه “على اثر وفاة امرأة وجنينها في ظروف لم تكن محددة بولاية الجلفة، تنقل وفد عن المجلس من أجل تقصي الحقائق في الميدان ومواساة العائلة المتضررة”، مشيرا إلى أن هذه الحادثة “قد تكون غير منعزلة، بل أن حالات أخرى مماثلة قد تحدث عبر الوطن”.
وفي ذات السياق، أكد البيان أن المجلس “سوف يصدر في مرحلة لاحقة، بعد قيامه بزيارات ميدانية عبر كامل التراب الوطني، تقريرا مفصلا عن وضعية الصحة في الجزائر، يكون موثقا ومشفعا بتوصيات وآراء المجلس حول الحق في الصحة بالجزائر يتم بثه على نطاق واسع”.
وخلص المجلس الوطني لحقوق الانسان إلى دعوة الجهات المعنية على “العمل بجدية من أجل تفادي وقوع هذه الحوادث المؤلمة التي تودي بحياة مواطنين جزائريين، همهم الوحيد هو الولوج إلى صحة جوارية ذات جودة”.