من المنتظر أن يستفيد، عمال وموظفو قطاع التربية، من مساهمة مالية تقدر بـ5 ملايين سنتيم للاستفادة من رحلات خارجية عائلية لقضاء العطلة الصيفية إلى ثلاث وجهات، فيما سيتم منح مساهمة تقدر بـ3 ملايين سنتيم للذهاب في “مخيمات صيفية” لمدة 10 أيام.
وكشف رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، مصطفى بن ويس، لـ”الشروق”، أن اللجان الولائية للخدمات الاجتماعية الـ50، قد سطرت برنامجا لتنظيم “مخيمات صيفية” لفائدة موظفي وعمال قطاع التربية الوطنية، على أن يستفيد كل موظف من “مساهمة مالية” تقدر بـ3 ملايين سنتيم لقضاء عطلة صيفية رفقة عائلته لمدة 10 أيام كاملة، على أن يدفع المعني بالأمر المبلغ المالي المتبقي، بأحد المناطق الساحلية التي تختارها اللجنة الولائية المعنية، مؤكدا بأن هذه المخيمات الصيفية قد استقطبت هذه السنة أزيد من 100 ألف مستفيد موزعين عبر كامل التراب الوطني.
وأضاف المسؤول الأول عن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، أن اللجان الولائية قد برمجت أيضا رحلات سياحية خارجية إلى ثلاثة بلدان ويتعلق الأمر بتونس، المغرب وتركيا، مؤكدا بأن اختيار هذه الوجهات الثلاث قد تم بناءا على دراسة مسبقة قد أعدتها اللجنة للوطنية بالتنسيق مع اللجان الولائية، أين تم الأخذ بعين الاعتبار “رغبات” الموظفين والعمال، وقدراتهم الشرائية، بحيث تقرر منح كل موظف مساهمة مالية تتراوح بين 2 و5 ملايين سنتيم كحد أقصى، بحسب الوجهة على أن يدفع المستفيد باقي التكاليف المترتبة عن الرحلة السياحية.
وبخصوص الخدمات المقدمة خلال الرحلات السياحية الخارجية، أوضح بن ويس بأنها تخضع لدفتر الشروط الموقع و الممضى على الوكالات السياحية المتعمدة، فهناك وكالات تقدم خدمتي الإطعام والإيواء مجتمعتين وهناك وكالات تقدم خدمة واحدة فقط، مؤكدا أن عدد كبير من الموظفين يفضلون المخيمات الصيفية على الرحلات الخارجية، على اعتبار أنها تناسب قدراتهم الشرائية.
و جدد ذات المسؤول تأكيده أن اللجنة الوطنية واللجان الولائية تقوم حاليا بتغطية كافة الخدمات الاجتماعية للمستفيدين عبر الوطن، “بمسترجعات” القروض في انتظار الحصول على الميزانية الجديدة.