أمر والي البويرة بإيفاد لجنة تحقيق إلى مستشفى محمد بوضياف بعاصمة ولاية البويرة للوقوف على حجم النقائص والمعاناة التي تواجه مرضى كل من مصلحة تصفية الدم ومصلحة التوليد، وهذا على خلفية عديد الشكاوي التي تلقاها من مرضى المصلحتين، وكانت بدايتها مع مرضى القصور الكلوي الذين اشتكوا للوالي من نقص الأطباء المختصين، وكذا التجهيزات والأدوية عندما قادته إحدى زياراته الميدانية لذات المستشفى، أين استغل مرضى الكلى الفرصة لطرح مشاكلهم ومعاناتهم على المسؤول الأول بالولاية.
كما طرح عليه مرضى هذه المصلحة الذين يفوق عددهم 120 مريضا إلى المشاكل اليومية التي يواجهونها مع حصص الاستفادة من التصفية، حيث لا يتوفر بالمستشفى سوى 22 جهازا للتصفية، بالإضافة إلى 6 أطباء و 34 عونا طبيا، وهو ما لا يتماشى وحاجيات المرضى للعلاج، الأمر الذي جعل الوالي يستعجل إيفاد لجنة تحقيق من طرف مديرية الصحة للنظر في هذه النقائص مع موافاته بتقرر مفصل عن ذلك.
كما أمر الوالي بإيفاد لجنة تحقيق أخرى إلى مصلحة التوليد التي كانت ولا تزال محل شكوى كل من رمى به القدر بهذه المصلحة التي تحولت إلى كابوس الحوامل وعائلاتهم بدلا من أن تكون بداية لسعادة جديدة، وهذا جراء سوء المعاملة وكذا نقص الخدمات المقدمة والأدوية.