في ندوة صحفية عقدها وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي ،يوم الجمعة،عقب عرضه للنتائج المؤقتة لتشريعيات 4 مايو، دعا المنتخبين الفائزين بتشريعيات 4 مايو الى ضرورة العمل “بكل مسؤولية” لتجسيد طموحات الشعب من خلال تنفيذ البرامج والاقتراحات التي عرضت خلال الحملة الانتخابية .
وقال السيد بدوي أنه من “واجب الفائزين العمل بكل روح مسؤولية وجهود لتجسيد طموحات الشعب الجزائري وذلك من خلال تطبيق الاقتراحات والبرامج التي قدموها وعرضوها طيلة أيام الحملة الانتخابية” .
وبعد أن ذكر في هذا الاطار بأن الحكومة ستعمل على منح مكانة ” أقوى” للشعب والمنتخب في مشروع قانوني البلدية والولاية، عبر عن “تفاؤله” أن تكون “مشاركة أكبر” للمواطن في الاستحقاقات القادمة.
وبعد أن أبرز أن الشعب الجزائري أصبح “يدرك مكانته” في تحرير الوعي السياسي أكد بدوي أن “المواطن الجزائري طموح ومن حقه أن ترقى طموحاته إلى الأسمى” مضيفا ان “المشاركة الايجابية” للشعب الجزائري كانت “بمثابة رسائل قوية للمشككين”.
وفي رده عن سؤال بخصوص منع بعض المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي بولاية تمنراست، أوضح بدوي أن مشاركة مواطني هذه الولاية كانت “قوية وبكل مرونة” مبرزا أنه بخصوص دعاة مقاطعة الانتخابات التشريعية وكذا بعض الشباب الذين عبروا عن أنفسهم في مواقع التواصل الاجتماعي “لم يقف أحد في وجهم ” لان -كما قال -” قوة الجزائر في قوة الحريات التي تضمنها قوانينها في مقدمتها الدستور” .
وإجابة عن سؤال تعلق بتأخر مصالحه في اعطاء نسبة المشاركة في هذه التشريعيات رد السيد بدوي قائلا : “التأخر في الكشف عن نسبة المشاركة راجع للتأخر المسجل في بعض الولايات ونحن بدورنا لا نستطيع منح نسبة المشاركة على المستوى الوطني بدون عد نسبة هذه الولايات”.
و خلص السيد بدوي إلى التأكيد على أن النتائج التي قدمها “تبقى مؤقتة لأنها قد تكون محل اعتراضات” مبرزا أن النتائج النهائية سيعلن عنها المجلس الدستوري وفقا للمادة 101 من قانون الانتخابات.