شهد محيط بلدية الناظورة بتيارت، قبل ثلاثة أيام ، حادث حرق شاب وشابة كانا نائمين في سيارة من طراز “رونو 4″، إلا أنه المستغرب في هذه القضية أنها بقيت طي الكثمان ، و لم تتسرب أي معلومات عن الدوافع والظروف إلى حدود الآن ، رغم أن الدرك الوطني فتح تحقيقا في الحادث.
و قد أكدت مصادر إعلامية عن مصادر محلية ، أن هذه الأخيرة قد تحدثت عن استقبال مستشفى مهدية لشخصين محترقين، رجل تم الشروع في علاجه هناك وشابة تم إجلاؤها إلى مستشفى متخصص في الحروق خارج الولاية، وعن السبب ذكرت ذات المصادر روايتين، واحدة تتعلق بكون الشابين كانا داخل السيارة وعند اكتشاف أمرهما من طرف بعض المارة في ساعة متأخرة من الليل تمت معاقبتهما بإحراق السيارة وهما داخلها كعقاب لهما عما يفعلان، فيما تتحدث الرواية الثانية عن كون الفاعلين والضحيتين كانوا معا في جلسة من نوع خاص، وقد اختلف طرفان فانتقم أحدهما من الآخر، وتبقى القضية رهن التحقيق الذي لم يكشف لحدود الآن تفاصيل هذا الحادث الذي أثار الكثير من الكلام.