كشفت خلية الإعلام التابعة لمديرية الصحة والسكان ، في الفترة الأخيرة ، عن حصيلة الفحوصات التي أجرتها وحدات المتابعة الصحية، على مستوى المؤسسات التعليمية المتواجدة في تراب ولاية سيدي بلعباس، عن تسجيل العديد من حالات الإصابة بالأمراض المزمنة وسط الأطفال، وأمراض نقص البصر وكذا أمراض أخرى تستدعي التكفل الطبي العاجل.
و أكدت ذات المصادر عن خضوع 756 ألف و 151 تلميذ للفحص الطبي، أسفرت عن اكتشاف إصابة 205 تلميذا بداء السكري، إلى جانب إحصاء معاناة أكثر من 8538 تلميذ بنقص البصر، كما كشفت الفحوصات الطبية التي تسهر على إجرائها 42 وحدة مختصة في المتابعة الصحية لتلاميذ المؤسسات التربوية، منتشرة عبر كامل إقليم الولاية، عن إصابة 747 تلميذ بمرض الربو، و169 حالة الصرع، كما حملت الحصيلة معاناة أزيد من 1700 تلميذ من سلس التبول، ومعاناة أكثر من 1839 تلميذ من صعوبات في التمدرس، بينما أزيد من 383 تلميذ لهم مشاكل سلوكية.
وعرفت الحصيلة المعلن عنها، ارتفاعا كبيرا في الإصابة ببعض الأمراض، مقارنة بحصيلة الموسم الدراسي الماضي، حيث 161 حالة الإصابة بسلس التبول، وكذا معاناة تم اكتشاف إصابة 172 حالة الإصابة بداء السكري، و9752 تلميذ يعاني من نقص البصر، كما تم إحصاء 624 مصاب بالربو، وكذا معاناة 3197 تلميذ من صعوبات في التمدرس.
ويرى المختصون، أن الأمراض المسجلة خاصة المزمنة منها، كثيرا ما تكتشف بعد إخضاع التلاميذ للفحوصات الطبية المدرسية، لعدم اهتمام بعض الأولياء بمتابعة أبنائهم صحيا بشكل منتظم، ما قد يتسبب لهم في مضاعفات صحية قد تكون عواقبها خطيرة، خاصة وسط المصابين بالأمراض المزمنة، كمرض السكري والربو.