تمكنت مصالح الدرك الوطني لسيدي موسى بالعاصمة، من توقيف 3 شبان وجهت لهم تهمة إبعاد قاصر وتعريض أخرى للخطر، حيث تم العثور على الضحيتين وتم تحويلهما إلى الطبيب الشرعي لفحصهما.
و تعود تفاصيل القضية حسب مصادر إعلامية إلى نهاية الأسبوع الماضي، حيث تقدم والد الضحية الأولى والبالغ عمرها 16 سنة بشكوى لدى الفرقة الإقليمية للرايس بسيدي موسى التابعة للكتيبة الإقليمية لدرك براقي، تفيد باختفاء ابنته، وفي نفس اليوم تقدم والد الضحية الثانية، البالغ عمرها 14 سنة إلى نفس الفرقة ليقدم بدوره شكوى لنفس السبب أي اختفاء ابنته.
واستغلالا للمعلومات المتوفرة شرع أعوان الدرك بعملية تفتيش وبحث عن الضحيتين، حيث تمكنوا من العثور عليهما في أحد البيوت الواقعة بين سيدي موسى والأربعاء رفقة 3 شبان، إذ تم اقتيادهم إلى مقر فرقة الدرك للرايس.
وخلال التحقيق مع جميع الأطراف صرح أحد الشباب الموقوفين أن الضحية الأولى هي من طلبت منه الذهاب معهم كونها تعاني من مشاكل وضغوطات عائلية، ونفس الوضع بالنسبة إلى الضحية الثانية، إلى أن الضحيتين نفتا ذلك وصرحتا أنهما تعرضتا للاغتصاب عنوة من طرف هؤلاء الشبان.
وتم تقديم الموقوفين الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لمحكمة بوفاريك المختصة إقليميا والذي أمر بدوره بإيداعهم الحبس بعد أن وجه إليهم تهمة إبعاد قاصر وتعريض قاصر للخطر، في انتظار ما سيكشف عنه تقرير الطبيب الشرعي.