أكدت مصادر إعلامية، أن رعية جزائرية تنحدر من بلدية بابار في خنشلة ، تبلغ من العمر 24 سنة، تم اختطافها من طرف مجموعة مجهولة الهوية والعدد ، و لم يتم استبعاد فرضية أن المختطفين قد يكونون من تنظيم إرهابي.
و حسب نفس المصادر، عن أحد أفراد عائلتها، فإن المختطفة كانت متوجهة إلى عملها لكونها ممرضة بالمستشفى التعليمي بمسراطة، وقبل وصولها بأمتار تم محاصرتها من قبل مجموعة من بينهم سيدة، بناء على صور كاميرات المراقبة، كانت على متن سيارة سوداء اللون، ليتم اقتيادها إلى وجهة مجهولة.
عائلة المختطفة المقيمة بمسراطة الليبية لمدة 21 سنة تناشد مسئولي وزارة الخارجية والسفارة الجزائرية بليبيا والقنصل العام بمسراطة التحرك لمعرفة مصير ابنتها “ب. سامية ” وإعادتها إلى أهلها.