يوم أمس تمكن عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة من الإطاحة بعناصر شبكة إجرامية تتكون من تسعة أشخاص من بينهم ثلاثة نساء يحترفون النصب والاحتيال على الجزائريين الذين يعيشون في الخارج تحت غطاء جمعية خيرية وهمية.
حيث تقوم هذه العصابة والتي يترأسها أحد أفراد اسرة مسؤول كبير في الدرك بجمع الأموال من المتبرعين من المواطنين والجزائريين الذين يعيشون في الخارج بعد إيهامهم بأنها لفائدة مرضى السرطان ما مكّنهم من الإيقاع بعديد الضحايا الذين تم أخذ مبالغ مالية منهم عملية تفكيك هذه العصابة الإجرامية والإطاحة بأفرادها الذين يوجد من بينهم رجال ونساء تمت حسب ما ورد في بيان لأمن الولاية بعد التحريات والتحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن بولاية تبسة بخصوص المعلومات التي وردت إليها والتي مفادها أن مجموعة من الأشخاص يقومون بالتنقل بعدة أحياء وطرق أبواب منازل المواطنين مناشدين أصحابها وأهل الخير بتقديم يد المساعدة لمرضى السرطان باسم جمعية خيرية “وهمية” تنشط في مجال مساعدة مرضى الداء الخبيث.