قام أمن ولاية البليدة بتحرير فتاة قاصر كانت محتجزة بمنزل في منطقة قصديرية ببلدية أولاديعيش من طرف عصابة إجرامية ، و التي تم توقيفها، و ذلك حسبما أفادت به يوم أمس الأربعاء خلية الاتصال و الصحافة التابعة لهذه الهيئة.
و استنادا لذات المصدر فقد نجح محققو الأمن الوطني لأولاد يعيش و باحترافية “عالية” من تحرير فتاة قاصر لم تبلغ من العمر 18 سنة و إلقاء القبض على محتجزيها الثلاثة و تقديمهم أمام العدالة عن جناية إبعاد و احتجاز قاصر و التحريض على الفسق و فساد الأخلاق بالإضافة إلى الحيازة و المتاجرة في المخدرات.
و تعود حيثيات القضية – يضيف المصدر- إلى تلقي عناصر الأمن لمعلومات مفادها قيام شبكة إجرامية بترويج الحبوب المهلوسة في أحياء المدينة ليتم على الفور مباشرة عمليات البحث الواسعة عن المشتبه فيهم.
و بناء على إذن بالتفتيش صادر عن الجهات القضائية المختصة تمت مداهمة منزل كائن بمنطقة قصديرية بمنطقة أولاديعيش تتخذه الشبكة الإجرامية كمركز لتنفيذ مخططاتها الإجرامية أين تبين عند تفتيش المنزل وجود فتاة قاصر محتجزة داخل إحدى الغرف و مغلقة بأقفال حديدية.
و عليه تم تحرير الفتاة يضيف المصدر و توقيف الثلاثة أشخاص بالإضافة إلى حجز 311 قرص مهلوس و استرجاع مبلغ مالي يفوق واحد مليون دج يرجح أن يكون من عائدات بيع هذه السموم حيث تم إثبات الجرم على المشتبه فيهم في حالة تلبس.
و في هذا الإطار تؤكد خلية الاتصال و الصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني على أهمية استعمال الأرقام الهاتفية المجانية الموضوعة تحت تصرف المواطنين كما تثني على ثقافة التبليغ التي أضحى يتحلى بها المواطن عند معاينته لبعض المخالفات.
كما تؤكد أن قانون الإجراءات الجزائية يضمن حماية الشهود و من ضمنهم المبلغين على الرقم الأخضر بهدف الحصول على المعلومة في أسرع وقت للتدخل السريع و الفعال بهدف حماية المواطن و ممتلكاته بالدرجة الأولى.