جرت اليوم الأحد، مراسيم إعادة دفن رفات 10 شهداء بمقبرة الشهداء بأم البواقى بعد مرور أكثر من شهرين من استخراج رفات هؤلاء الشهداء من أعالي جبل الطارف جنوب عاصمة الولاية.
و جرت مراسم إعادة دفن رفات هؤلاء الشهداء المنظمة في إطار احتفالات الذكرى ال55 لعيد النصر بحضور السلطات المحلية و ممثلين عن الأسرة الثورية و جمع غفير من المواطنين.
و في خضم أجواء الاحتفال بهذه الذكرى أوضح المدير الولائي للمجاهدين السيد جيلالى بن تركية أن الفارق الزمني الطويل نوعا ما بين تاريخ استخراج رفات الشهداء في 2 يناير المنصرم و إعادة الدفن التي تمت اليوم يرجع لكون هذه الرفات تم نقلها إلى المخبر الوطني للتحاليل الجنائية ببوشاوي (الجزائر العاصمة).
و أضاف أنه بعد القيام بالتحاليل أظهرت النتائج أن الرفات هي بالفعل لشهداء تتراوح أعمارهم بين 22 و 45 سنة وقد قتلوا بعد مغارة جبل الطارف بغازات قاتلة من قبل جيش المستعمر الفرنسي.
و استنادا لروايات بعض مجاهدي المنطقة فإن هؤلاء الشهداء سقطوا في ميدان الشرف خلال معركة وقعت في جوان 1957.