لمدة أكثر من أسبوع لم ينزل ميزان الحرارة تحت علامة 42 درجة في ولاية تيزي اوزو. بل يعتبر السكان هذا الأسبوع جهنميا في ظل موجة حرارة هائلة رافقتها حرائق في الغابات، التي نذكر منها الحريق الذي اندلع، خلال اليومين الأخيرين في الغابات المجاورة لبلدة بوزغن. وهذا الوضع جعل الهواء غير صالح للاستنشاق تماما للسكان المحليين، مما تسبب في الشعور بضيق حقيقي لكبار السن ومرضى الربو. عقب هذه الموجة الحرارية المكثفة التي نتجت عن حرائق الغابات ، استقبلت وحدات العناية الموزعة في تيزي اوزو عشرات الأشخاص المتضررين.
وبهذا يكون يوليو هو الشهر الأكثر سخونة في السنوات الأخيرة. اذ أنه خلال هذا الشهر سجلت خدمات الوقاية المدنية ما يقرب من خمسين حريقا على مستوى كل ولاية. و وفقا لنفس الخدمات، دمرت هذه الحرائق ما يقرب من عشرات الهكتارات من الغطاء النباتي، بما في ذلك مئات من أشجار الزيتون التي أصبحت متفحمة تماما.