مأساة أخرى تنضاف لمئات المآسي التي تشهدها بلادنا كل يوم، و يذهب ضحيتها أطفال في سن الزهور، و هذه المرة استيقظت مدينة سوق أهراس على هول فاجعة العثور على جثة تلميذ مقبل على اجتياز شهادة التعليم المتوسط، بمدرسة مالك بن أنس، داخل غرفة بمسكنه العائلي الكائن مقره بحي رباحي نوار بعاصمة الولاية، مما خلق حالة من الصدمة و الذهول في أوساط الساكنة و عائلة الطفل، على إثر هذا الحادث المأساوي.
و سبب إقدام الطفل على عملية الانتحار، حسب ما علم من محيط الحادث، يعود إلى خوف الطفل من عقاب والدته له، بسبب عمله السلبي في امتحانات الفصل الثاني، حيث دخل غرفة والدته وأغلق الباب وقام بشنق نفسه باستعمال خمار والدته، حيث صدمت والدته التي اكتشفت الحادثة، ومن هول المنظر أصيبت بانهيار عصبي.
و أمام هذه الحوادث المتكررة، نطرح أكثر من علامة استفهام حول الإعداد النفسي لتلاميذتنا لمواجهة “غول” يزهق أرواح تلاميذتنا إسمه الامتحان؟