لا تزال قضية الطفلة المختفية نهال سي محند، منذ أكثر من أسبوع ، البالغة من العمر 4 سنوات، دون جديد. عائلة نهال، من قرية آيت علي التابعة لأيت تودرت لا تزال في حالة صدمة اثرهذه المأساة، إلا أنها لا زالت متمسكة ببصيص من الأمل في العثور على ابنتها سليمة و بصحة جيدة. منذ اختفاءها ، لم يتوقف سكان قرية أيت تودرت و واسيف عن عمليات البحث للعثور على الفتاة الصغيرة، مبرهنين عن تضامنهم مع أسرة سي محند. وتم انشاء خلية أزمة على مستوى بلدية ايت تودرت لمراقبة وتنسيق عمليات البحث. ولم يتوقف تضامن المواطنين بواسيف عن أخد ابعاد أكبر منذ لحظة الإعلان عن اختفاء نهال سي محند، لدعم عائلة هذه الأخيرة في هذه الدراما.
ومن جانبها، كثفت الأجهزة الأمنية عمليات البحث في جميع المناطق المحيطة بموقع المأساة ، اذ تم الحاق عناصراضافية من الدرك ببلدية آيت تودرت لهذا الغرض.وعقب ذلك، تم تفتيش خزانات المياه الأربعة في المنطقة بشكل دقيق من قبل فريق من رجال الانقاذ من الوقاية المدنية بحضور الدرك الوطني. أيضا ، انتظممئات من القرويين بمنطقة واسيف في مجموعات، ولم يتوقفوا عن متابعة أبحاثهم ليلا ونهارا في الغابات والأحراش المجاورة.
أيضا، صرح أمس وزير العدل بخصوص المأساة التي أصابت اسرة سي محند أيت تودرت: “فورا بعد وقوع الحادثة، فتح المدعي العام المختص تحقيقا بالتعاون مع الشرطة القضائية ، اذ أنه تم اطلاق خطة تأهب على نطاق واسع “. هذا وقد أشارالى ان المدعي العام الاقليمي المختص سيكون مسؤولا عن إعلام الرأي العام بالتطورات في هذه القضية، متمنيا نهاية سعيدة لهذه الأخيرة.