وصف رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفسور كمال صنهاجي الوضع الوبائي بالجزائر بالخطير جدا وقال: ” التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية السبب الرئيسي الذي أدى إلى الوضع الذي نعيشه…
أكد صنهاجي أن المعطيات المقدمة من طرف وزارة الصحة والتي سجلت أعداد كبيرة من الحالات في الفترة الأخيرة تبرهن أننا في تصاعد متسارع والأخطر وفي قلب الموجة الرابعة وأوضح صنهاجي في فوروم الإذاعة الوطنية أن التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقاية من الفيروس هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى الوضع التي نعيشه ودعا البروفسور صنهاجي إلى ضرورة تكثيف حملات التلقيح حاليا لتشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين وتعزيز المناعة الجماعية والتمكن من مجابهة المرض لاسيما مع المنحى التصاعدي الذي يشهده المتحور “أوميكرون” وأكد المتحدث أن التلقيح هو السلاح الوحيد لقطع طريق دلتا فهو المشكل الكبير ومنه يمكن أن يتطور متحور آخر أخطر.