ألقت مصالح الأمن الولائية بسطيف، القبض على شخصين يعتبران من أخطر مروجي المخدرات بعاصمة الولاية وضواحيها، و يتعلق الأمر بشخصين في العقد الثاني من عمريهما أحدهما مسبوق قضائيا، ضبطت بحوزتهما كمية من مخدرات فاقت النصف كيلوغرام من مادة الكيف المعالج ( 373 غ).
و أكد بيان لمصالح الأمن بولاية سطيف أن العملية تمت مطلع الأسبوع الجاري وأطرت من قبل أكفأ عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سطيف، بعد استغلالهم لمعلومات مفادها احتمال تورط أحد الأشخاص في عمليات ترويج للمخدرات، على مستوى أحد الأحياء الشعبية الكائنة بمدينة سطيف، حيث تم وعلى الفور وضع المشتبه به تحت المراقبة والمتابعة الدائمة ليل نهار مع تتبع كل تحركاته، إلا أن ألقي عليه القبض متلبسا بحيازة قطع للمخدرات كان يسعى إلى ترويجها.
و أكد ذات المصدر أنه انطلاقات من “المعلومات التي تم استقاؤها كانت تفيد بأنه أحد أخطر مروجي هذه السموم، خاصة وقد سبق له وأن تورط في قضايا مماثلة، تم استصدار إذن من النيابة المحلية يتيح للضبطية القضائية تفتيش محل إقامته، أين عثر هناك على كمية من المخدرات، مشكلة من أربعة صفائح فاق وزنها النصف كيلوغرام كانت مخبأة بإحكام”.
فيما أوضح نفس البيان أنه “بعد تحويل المعني إلى مقر المصلحة وفتح تحقيق معمق في حيثيات القضية، أفضت نتائج التحريات إلى تحديد هوية الممون مع تعميم مواصفاته على جميع عناصر الفرقة الذين تمكنوا من تحديد مكان تواجده وتوقيفه في ظرف زمني جد وجيز وباحترافية عالية، حيث تم ضبط مبلغ مالي هام كان بحوزته تمت مصادرته كونه من عائدات ترويج هذه السموم”.
و أكد ذات البيان أنه “بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة، مع إعداد ملف جزائي ضد المشتبه بهما عن تهمة حيازة المخدرات بطريقة غير مشروعة لغرض البيع والاستهلاك، أحيلا بموجبهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أحالهما بدوره أمام قاضي المثول الفوري أين صدر في حقهما أمرا يقضي بإيداعهما رهن الحبس”.