حكمت جنايات بومرداس، مساء الأحد الماضي، بـ 03 سنوات حبسا موقوفة النفاذ في حق أمين المال السابق لكتيبة الأنصار “و. موسى”، الذي كان سلم نفسه إلى أفراد كتيبة الدرك الوطني شهر فيفري الماضي بعدما قضى أزيد من 10 سنوات من عمره في معاقل الجماعات الإرهابية بكل من بومرداس وتيزي وزو وجيجل.
و تعود تفاصيل هذه القضية، عندما قام هذا الإرهابي التائب بالانخراط في جماعة إرهابية مسلحة، القتل العمدي مع سبق الإصرار ووضع متفجرات في طريق عام، التمس له إثرها ممثل الحق العام عقوبة 20 سنة سجنا، حيث التحق “و. موسى”، البالغ من العمر 32 سنة، بالعمل المسلح سنة 2005 وعمره لم يكن يتجاوز 21 سنة، وذلك مباشرة بعد خروجه من المؤسسة العقابية التي قضى بها 08 أشهر، حيث بدأ في تقلد الرتب والانتقال من كتيبة إلى أخرى أين شارك في عملية تفجير قنبلة يدوية بجانب الطريق برأس جنات، استهدفت فيها الجماعة قافلة للجيش أصيب خلالها 08 عسكريين، كما تم وضع قنبلة بجانب محجرة، فضلا عن ابتزاز المواطنين لدفع ما سموه بالزكاة، غير أن هذا التائب نفى هذه التهم وأكد أنه كان ممرض الجماعات الإرهابية ببومرداس وأنه منذ التحاقه بهم تلقى تكوينا في الإسعافات الأولية.