على إثر الصورة التي تظهر شرطيا يركل أحد المتظاهرين، و التي أثارت جدلا واسعا على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، و التي خلقت مساحة شاسعة للتداول و التعليقات و الإعجابات و المشاركات على نطاق واسع، فأصدرت المديرية العامة للأمن الوطني أمس الأربعاء بيانا تنفي فيه أن تكون الصورة المتداولة على “فايسبوك” مأخودة في الجزائر.
وتداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، خلال الأيام الماضية، صورة تظهر أحد أعوان مكافحة الشغب وهو يركل متظاهرا، مشيرة إلى أنها حادثة اعتداء على أستاذ شارك في الوقفة الاحتجاجية للنقابات ضد قانون التقاعد بالبريد المركزي الأحد الماضي.
ووفق بيان مديرية الأمن الوطني فإن “هذه الصفحات أوهمت الرأي العام بأن الصورة من الجزائر”، وأضافت “أن الصورة حاولت دون جدوى الإساءة للشرطة الجزائرية”.