حسب صحيفة سديل الاردنية / كان رجل من اطيب الناس ويدعى م.ش يعيش مع اطفاله الـ 4 مكونين من 3 اولاد وبنت يعيش هذا الرجل مع زوجته وأخوه الاصغر وهو يعمل سائق تاكسي وفي يوم من الايام قام هذا الرجل من النوم وتوضأ وصلى كالمعتاد وجهزت له زوجته الفطور وبعد ذالك خرج الرجل لكي يكسب قوته من وراء هذا التاكسي المهم وفي احد الشوارع الرئيسيه رأى الرجل امامه امرأة حامل و تستنجد به ليأخذها الى المستشفى وفعلا ركبت مع التاكسي وذهب بها الى المستشفى , وفي لحظات دخولها طلبت منه ان ينتظرها ويقف معها بحجة انها لا احد معها وفعلا قام الرجل بتسجيل الدخول لها وقال لمدير المستشفى انها جارته وزوجها مسافر …. المهم ولدت المرأة بالسلامة وأنجبت ولدا …. ثم دخل عليها سواق التاكسي لكي يبارك لها بالسلامة ولكن المرأة فاجأت الرجل وطلبت منه ان يساعدها وان يكتب الطفل بإسمه ولكن الرجل استغرب ورفض وقال لها انا ساعدتك حتى تلدين بالسلامة والحمد لله ها انتى قد ولدتي وأثناء تحاورهما دخل عليهما الدكتور وقال للرجل ماذا تنوي ان تسمي ابنك !! اندهش الرجل وقال للدكتور انه ليس ابني وحكى للدكتور القصه كلها وسأل المرأة وقال لها هل انت متأكدة من انه هذا الرجل زوجك فأجبت المرأة نعم انه هو وبعد الحاح شك الطبيب بالموضوع وقال سوف احول قضيتكما الى الشرطه وهى التى سوف تتحقق من الامر وجائت الشرطه لكي تحقق بالموضوع واتى الضابط وسأل المرأة هل هو ابو الطفل ؟ اجابت نعم انه هو و سألو الرجل هل هو ابنك فرد الرجل ياناس حرام عليكم انا لا اعرفها ولا الولد ابني ماذا تريدون ؟ رد الضابط نريد الحقيقة فقط منك و اقترح الطبيب بأن يفعلوا التحاليل للطرفين لكي يكتشفوا الحقيقة وفعلا قاموا بفعل التحاليل وتبين ان الرجل وعقيم واعتذروا للرجل ولكن سئل الضابط الرجل وقال يا رجل كيف تقول انه لديك 4 اطفال وتبين من التحاليل انك عقيم لا تنجب فدهش ارجل مما سمعه وقال ما هذا الكلام والهراء المزيف رد الضابط هذا ليس كلامي هذا كلام الطبيب والتحاليل التى لدينا فدهش الرجل مما سمعه وذهب الى بيته مسرعا بالسيارة و الحزن والزمن والقهر يساورونه فدخل على زوجته . وسألها بصوت خافض ومليء بالحزن اولاد من هؤلاء فردت الزوجة وهي ترفع صوتها انت مجنون وغلق الرجل فمها بقوة وردد عليها السؤال اولاد من هؤلاء استمرت بالكذب وقال لها سوف اطلقك وأفضحك بين اهلك دهشت الزوجه من الموضوع وقالت له انت لماذا تسأل وأنت تعرف من هو والدهم واخذ الرجل يفقد اعصابه وقام يضربها الى ان دخل عليه اخوه فدفعه بعيدا عنها لا تكذبي فقد اثبتت التحاليل انني عقيم ولا انجب من ابوهم قولي ردت الزوجه بحزن انه شقيقك نعم انه هو فجع الرجل من كلام زوجته اخي يخونني ومع من زوجتى لا لا لا وارتمى الرجل ارضا وفارق الحياة من قوة الصدمة. وأما زوجته فقد أحيلت إلى المحكمة الشرعية لتصديق اعترافاتها شرعاً وإقامة حد زنى المحصن. وأما أخوه فهو قابع وراء قضبان السجن ينتظر صدور العقوبة الشرعية بحقه. وأما الأطفال الاربعة فقد تم تحويلهم إلى دار الرعاية الاجتماعية ليعيشوا مع اللقطاء والأيتام.