الى شيعة الجزائر / حينما نشرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أنه مند بداية الثورة السورية جرت اتصالات مشتركة بين إسرائيل وحزب الله وإيران لمناقشة اوضاع الحرب الطاحنة في سوريا ومناقشة اهم نقطة وهي ألا تصل شرارة او شظايا الحرب حتى ولو كانت رصاصة واحدة الى الاراضي الاسرائيلية بما فيها الاراضي السورية المحتلة ( الجولان ) بمقابل ان تقدم اسرائيل معلومات استخباراتية ودعم اللوجستي لإيران وحزب الله وخاصة على جبهة القلمون .
وبعد نشر الخبر خرجت علينا كلاب حلف المقاولة والمماتعة ليكذبوا ما جاء به التقرير ولكن تشاء الاقدار ان يخرج هذا الحزب اللعين والذي تلطخت يده بدماء مئات ألاف من المسلمين في العراق وسوريا حتى انه تفوق على الارهابيين والقتلة البوذيين في بورما خرج في استعراض عسكري كبير في القصير بجبهة القلمون بعد ان اباد سكان القصير عن بكرة ابيهم خرج ليستعرض علينا الاسلحة التي قتل بها الشعب السوري ولكن ما لوحظ في هذا الاستعراض العسكري العدد الكبير لناقلة جنود الامريكية م 113 وهي مدرعة متطورة جدا صنعت بواسطة مؤسسة فوود ماشينري كورب (FMC Corporation ) وهذه المؤسسة هي امريكية إسرائيلية فمن اين حصل عليها حزب الله فهل ايران وحزب يتعاملون مع الشيطان الاعظم حسب ما يسمون امريكا .
لم يكذب الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي عندما غضب على إيران وحزب الله بسبب المجازر المرتكبة بحق الشعب السوري وقال ان حزب الله اداة قتل ايرانية موجهة للعرب والمسلمين.