التوانسة لم يجدوا أحدا يوقفهم عند حدهم فقد أثار فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه مئات السيارات الجزائرية العالقة على الحدود التونسية (معبر ملولة) مما تسبب في موجة واسعة من الغضب بين الجزائريين بعد تصريح مصور الفيديو” بأن التونسيين منعوا دخول السياح الجزائريين إلى أراضيهم.
ولتهدئة الأوضاع وجبر الخواطر نفى مدير مكتب ديوان السياحة التونسي فؤاد الواد الادعاءات التي تضمنها الشريط مؤكدا بأن الأمر يتعلّق باحتجاجات مواطنين تونسيين على الوضع الاجتماعي والمعيشي في تونس التي تمر بأوضاع اقتصادية صعبة مؤكدا بأن الاحتجاجات وقعت في منطقة ملولة على الحدود وهو ما تسبب في عرقلة حركة العبور التي تم حلها من قبل الأمن التونسي وشدّد ذات المسؤول بأن الأمر لا علاقة له بمنع الجزائريين من دخول تونس لأن أغلب سكان المنطقة يعيشون من تعاملاتهم مع السياح الجزائريين لكن الواقع يقول عكس ذلك لأن توانسة بمجرد رجوع السياح الأوربيون يهينون الجزائريين.