في بيان لها هددت المنظمة الوطنية للمجاهدين بالمتابعة القضائية للجهات التي عمدت إلى إعطاء إسم آخر للمجاهد لخضر بورقعة وقالت “إن المنظمة الوطنية للمجاهدين تحتفظ بحقها في المتابعة القضائية للجهات التي عمدت إلى إعطاء اسم آخر لهذا المجاهد غير اسمه الحقيقي وتشويه تاريخه المشرف” وذكرت بعضويته في المجلس الوطني للثورة التحريرية والذي يعد من القلائل الذين لازالوا على قيد الحياة.
وجاء في الييان “في الوقت الذي يتهيأ فيه الشعب الجزائري لتخليد ذكرى إنتصاره على الإحتلال الفرنسي والاحتفال بعيدي الإستقلال والشباب تشاء الأقدار أن تواجه البلاد ظروفا سياسية بالغة الخطورة والتعقيد ويدفع سياق تفاعل الأحداث المجاهد “سي لخضر بورقعة” للواجهة ويترتب عن ذلك اعتقاله وبغض النظر عن الملابسات التي دفعت العدالة لاتخاذ إجراء اعتقاله في هذه الظروف بالذات فإن الأهمية التاريخية للدور الذي لعبته هذ الشخصية إبان الثورة التحريرية على مستوى الولاية الرابعة يجعلنا أمام إشكال كبير وهو ما يفرض علينا واجب التذكير بإنجاز مسار هذا المجاهد… وذكرت المنظمة بمسار بورقعة التاريخي مؤكدة أنه التحق بالثورة التحريرية سنة 1956 على مستوى المنطقة الرابعة والتحق بمجموعة من المجاهدين الذين أرادوا تأمين اللقاء الذي ضم مجموعة من الطلبة بعدد من قادة الثورة وهما الشهيدين محمد العربي بن مهيدي وعبان رمضان بالإضافة للمجاهد أوعمران حيث أخضع الطلبة لتكوين سياسي وعسكري في الوقت الذي كان فيه أولئك القادة يحضرون للالتحاق بمؤتمر الصومال التاريخي.